responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف الإشارات = تفسير القشيري نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 358
واستمكنت منه الأطماع، واسترقته [1] كل خسيسة ونقيصة فلا يكون من جملة خواصه..
وفى الخبز «تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار» [2] ويقال فى «عِبادِي» هم المتفيّئون فى ظلال عنايته، والمتبرّون عن حولهم وقوّتهم، المتفرّدون بالله بحسن التوكل عليه ودوام التعلّق به.
قوله جل ذكره:

[سورة الإسراء (17) : آية 66]
رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (66)
تعرّف إلى عباده بخلقه وإنعامه، فما من حادث من عين أو أثر أو طلل أو غبر إلا وهو شاهد على وحدانيته، دالّ على ربوبيته.
قوله جل ذكره:

[سورة الإسراء (17) : آية 67]
وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً (67)
جبل الإنسان على أنه إذا أصابته نقمة، أو مسّته محنة فرع [3] إلى الله لاستدفاعها، وقد يعتقد أنهم لن يعودوا بعدها إلى ما ليس فيه رضاء الله، فإذا أزال الله تلك النّقمة [4] وكشف تلك المحنة عادوا إلى ما عنه تابوا، كأنهم لم يكونوا فى ضرّ مسّهم، وفى معناه أنشدوا:
فكم قد جهلتم ثم عدنا بحلمنا ... أحباءنا كم تجهلون! وتحلم!

[1] وردت (ويسرقة) ولا معنى لها هنا.
[2] فى رسالة القشيري ص 99 جاء هذا الخبر مضافا إليه (.. تعس عبد الخميصة) .
[3] وردت (فرغ) بالراء والأفضل أن تكون بالزاي.
[4] وردت (النعمة) وهى خطأ فى النسخ.
نام کتاب : لطائف الإشارات = تفسير القشيري نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست